اقرأ النصّ التالي بتمعّن، ثمّ أجبْ عن الأسئلة التي تليه.
مثابرة
5 عندما بلغتُ السادسة عشرة من عمري، كنت في ضيق من أمري؛ فقد تركت المدرسة الثانويّة في تمّوز 1947 بعد شهر من ميلادي السادس عشر، وشاء والدي أن أَنخَرِط في العمل؛ لأساهم في مصاريف البيت. كان والدي يعمل في صناعة الأحذية، ولطالما عمل لقاء ثلاثة جنيهات في الأسبوع. وكان عليه - إضافة لعمله الشاقّ في صناعة الأحذية - أن يعمل نادلًا في أحد المطاعم؛ ليجعل أوضاعنا الماليّة تسير بلا عقبات خطيرة، لكنّه نادرًا ما أفلح في مسعاه هذا. وكان أخي الأصغر "باري" قد ترك المدرسة في سنّ الرابعة عشرة؛ ليعمل مساعدًا عند أحد الجزّارين. وَلَكُم، بعد ذلك، أن تتصوّروا كم كان والدي مستاءً من فكرة دعمي ماليًّا في السنوات اللاحقة التي تتطلّبها دراستي الجامعيّة المنتظَرة.
10 كان طموحي الأعظم أن أصبح عالمًا منذ أن قرأت الكتاب المثير "الكون الغامض"، الذي كتبه جيمس جينز. كنت حينها في الثانية عشرة، ومنذئذٍ صار حلم اليقظة لديّ أن أكون عالمًا مشهورًا مثل أينشتاين، ولكنّ حلمي هذا كان يتطلّب في حدّه الأدنى أن أحصل على شهادة جامعيّة في العلوم. كانت الخطوة الأولى نحو هذه الشهادة تتطلّب حصولي على تدريب جادّ في إحدى شركات الصناعة الكيميائيّة ذات الشهرة العالميّة؛ من أجل الحصول على منحة ماليّة، تمكّنني لاحقًا من إكمال دراستي الجامعيّة. لكن للأسف، حصل ما لم أكن أتمنّاه؛ فقد رسبت في الامتحانات النهائيّة للمرحلة الثانويّة في مادّة الرياضيّات، فكان لزامًا عليّ آنذاك قبول عرض مكتب العمل بأن أعمل في مصنع لمعالجة الصوف وتصنيعه.
15 كان العمل في مصنع الصوف صدمة هائلة لي؛ فقد كنت أنطلق إلى العمل في الثامنة من صباح كلّ يوم، وأعود إلى المنزل في السادسة مساءً. ولم يكن هناك متّسع للراحة سوى ساعة الغداء. كان الطابق العلويّ من المصنع تشغَله النساء العاملات أمام ماكنات النسيج، وكان عليّ تزويدهنّ بخيوط الصوف، ثمّ جَمْع نتاجهنّ، ونقله إلى الطابق السفليّ من المصنع بعد ترتيبه في أقفاص. كان عملي مملًّا.
20 وعندما كنت أقود درّاجتي عائدًا إلى المنزل، كنت أشعر بالكآبة إلى أقصى الحدود، فأمضي الوقت القليل المتاح لي في المنزل، كلّ مساء، في قراءة الشِّعر؛ لأبعث شيئًا من الراحة الذهنيّة داخل روحي المرهَقة.
25 ذات يوم التقيْت مدير المدرسة الثانويّة، فأخبرني أنّني إذا حصلت على الدرجات الإضافيّة الكافية لنجاحي في امتحان الرياضيّات، فسيكون بوسعي أن أعمل في المدرسة مساعدًا في المختبر، وعندها سيُتاح لي الوقت الكافي للحصول على شهادة جامعيّة في العلوم، طالما طمحت إليها. كانت الفكرة مدهشة ومقدَّرًا لها أن تملأني غبطة تفوق الوصف، لو كنت أُخبِرتُ بها قبل بضعة شهور فقط، إذْ كنت أعاني من مشكلة. أمّا اليوم فلم تعد لي أيّة رغبة في دراسة العلوم، وفقدت حماسي لها، وأصبحت أقضي أغلب الوقت المتاح لي في قراءة الشِّعر، الذي صار يتلبّسني تمامًا. لكن مع كلّ هذا، شعرت أنّه ليس من الحكمة البوح بما يجول في خاطري؛ لذا مضيت في التحضير بكلّ جدّيّة لامتحان الرياضيّات المرتقَب، وحصلت على الدرجات الإضافيّة المؤهِّلة للنجاح. ووجدتُني عائدًا إلى مدرستي؛
30 لأعمل في مختبرها، وأنا أرتدي رداء المختبَرات الأبيض المعهود. وجدت العمل في مختبر مدرستي الثانويّة مبعث راحة عظمى لي، بعد العناء الذي لقيته في مصنع الصوف. كان الأمر أشبه بإطلاق سراحي من سجن رهيب.
أتذكّر جيّدًا أنّ امتحاناتي لنيل الشهادة الثانويّة كانت تجري في مدينة "بيرمنغهام"، التي تبعد سبعين كيلومترًا عن مدينة "ليستر" التي أقيم فيها. كان عليّ ركوب القطار يوميًّا طيلة أيّام الامتحانات. وقد أحببت
35 القطارات كثيرًا منذ تلك الأيّام؛ لأنّها أتاحت لي حينها التمتّع برؤية سهول "المدلاند" الخضراء الواسعة، التي كانت تبعث على الدهشة.
ذهبت ذات يوم، بعد أداء الامتحان، لقضاء بعض الوقت في مكتبة "بيرمنغهام" العامّة، التي كانت أكبر بكثير من مكتبة "ليستر"، فتملّكني العجب والدهشة لرؤية رفوف الكتب، وهي تطاول السقف.
40 كان ينبغي استخدام السلالم المعدنيّة للوصول إليها، وقد رأيت فيها الكثير من الكتب، التي طالما كنت أتطلّع لقراءتها. وكم تمنّيت حينها أن أكون أحد المقيمين الدائمين في "بيرمنغهام"! فعندما وقفت وسط المكتبة العامّة ذات صباح، عرفت تمامًا ما الذي أريد أن أفعله في حياتي القادمة.
السّؤال 1
لماذا كان الراوي متضايقًا بحسب الفقرة الأولى؟ | العلامة: 3 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 2
ما هو الموضوع الرئيسيّ للفقرة الأولى؟ | العلامة: 2 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 3
كيف يُمكِن أن يتحقّق حلم الراوي في أن يصبح عالمًا، بحسب الأسطر 12-8؟ رتِّب خطوات الحلم (اكتب الأرقام 1-3 في الأماكن الفارغة). | العلامة: 2 |
|
السّؤال 4
اذكر عملَيْن قام بهما الراوي في مصنع الصوف. | العلامة: 2 |
|
السّؤال 5
ما الهدف من وراء قضاء الراوي وقته في قراءة الشِّعر؟ | العلامة: 3 |
|
السّؤال 6
التعبير | العلامة: 3 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 7
قال الراوي "شعرت أنّه ليس من الحكمة البوح بما يجول في خاطري" (السطران 28-27). ما الذي يجول في خاطر الراوي؟ | العلامة: 3 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 8
صف شعور الراوي تجاه كلّ حالة من الحالات الواردة في الجدول التالي. | العلامة: 2 |
|
السّؤال 9
لماذا يُعتبر لقاء الراوي مع المدير نقطة تحوُّل في حياته؟ وضِّح. | العلامة: 3 |
|
السّؤال 10
ورد في نهاية النصّ قول الراوي: "عرفت تمامًا ما الذي أريد أن أفعله في حياتي القادمة" (السطران 44-43). ما الذي سيفعله الراوي بحسب رأيك؟ علِّل بالاعتماد على النصّ. | العلامة: 2 |
|
السّؤال 11
قرأت ليان النصّ، واقترحت له العنوان: | العلامة: 2 |
|
السّؤال 12
كان للأب تأثير كبير على مجرى حياة الراوي، عندما جعله يترك المدرسة الثانوية ليتوجّه إلى العمل. كيف أثّر قرار الأب على حياة الراوي؟ وضِّح. | العلامة: 2 |
|
السّؤال 13
بماذا يختلف شعور الراوي في بداية النصّ عن شعوره في نهايته؟ وضِّح ذلك. | العلامة: 3 |
|
السّؤال 14
ما هو تأثير كتاب "اللامنتمي" على حياة ويلسون؟ | العلامة: 2 |
|
السّؤال 15
الماضي من الفعل | العلامة: 2 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 16
أيّ كلمة في الجملة التالية هي جمع مذكّر سالم؟ تسعى شركات كثيرة إلى إقناع ملايين المُستهلِكين من مختلف الأعمار بشراء الأجهزة الإلكترونيّة. | العلامة: 2 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 17
املأ الفراغ في كلّ جملة ممّا يلي باسْم الإشارة الملائم. | العلامة: 2 |
|
السّؤال 18
اكتب عن الموضوع التالي ما لا يقلّ عن 15 سطرًا، بخطّ واضح. | العلامة: 25 |
|
النفايات الإلكترونيّة
في السنوات الأخيرة، ازداد الطلب العالميّ على اقتناء الأجهزة الإلكترونيّة الحديثة، كالهواتف الخلويّة وأجهزة الحاسوب والألواح الإلكترونيّة. ومن عجيب الأمر أن تصبح هذه الأجهزة بعد وقت قليل من اقتنائها قديمة؛ فيتمّ استبدالها، وشراء أجهزة أخرى جديدة. هذا الأمر، الذي يتسبّب في تراكمها على شكل نفايات في البيئة، يشكّل العديد من المخاطر الكبيرة على صحّة الإنسان.
5 تحتوي النفايات الإلكترونيّة على نسبة عالية جدًّا من مسبِّبات التلوُّث، ممّا يجعل لها تأثيرًا سلبيًّا على
الصحّة العامّة، إذا لم يتمّ التخلّص منها بطريقة سليمة. فعلى سبيل المثال، يمكن لهاتف خلويّ واحد أن
يحتوي على موادّ مختلفة، يتراوح عددها ما بين 500 وَ 1000. من بين هذه الموادّ معادن خطيرة، مثل الرصاص والزئبق، بالإضافة إلى موادّ كيميائيّة وبلاستيكيّة. يَعتبِر المتخصّصون هذه الموادّ في مجملها "قنبلة" ملوِّثة للبيئة ومضرّة بصحّة الإنسان؛ فالزئبق، الذي يُطلَق عليه "السمّ الهادئ"، يُمكِنه أن يؤدّي إلى
10 اختلال في الجهاز العصبيّ لدى العاملين المعرَّضين له بشكل مباشر، ناهيك عن الضرر الذي يُمكِن أن يسبّبه لوظائف العقل والكلى. كما أنّ بعض معاهد الأبحاث، التي تهتمّ بسلامة البيئة، تؤكّد على أنّ تعرُّض الأطفال للرصاص قد يسبّب لهم مشاكل في النموّ العقليّ، أمّا عند البالغين فيؤدّي إلى مضاعَفات سلبيّة في الجهاز العصبيّ والدورة الدمويّة.
التقدّم التكنولوجيّ
لا يختلف اثنان حول السرعة العجيبة التي يسير بها التقدّم التكنولوجيّ في العالم في مختلف المجالات.
15 وقد ساهمت بذلك، دون شكّ، المنافسة والتسابق المستمرّان بين مختلف المنتِجين والشركات على الفوز برضا المستهلِكين على اختلاف جنسيّاتهم ولغاتهم وأعمارهم. فلا يمضي عام إلّا ونلاحظ أنّ التكنولوجيا التي كنّا نستخدمها من قَبْل قد عفا عليها الزمن، وأنّ الأجيال الجديدة للأجهزة الإلكترونيّة التي اشتريناها منذ سنة أو سنتَيْن أصبحت قديمة. تدخل
20 في هذا النطاق أجهزة كثيرة نستخدمها في حياتنا اليوميّة، مثل الهواتف الخلويّة، والحواسيب المحمولة، والألواح الإلكترونيّة وغيرها.
قد تبدو المشكلة أكبر فيما يخصّ الدول الصناعيّة؛ إذْ يجد المستهلِك نفسه أمام تقدّم تكنولوجيّ لا ينتهي، خاصّة فيما يتعلّق بأجهزة مثل الهاتف الخلويّ، والذي يغيّره المستهلِك عادةً مرّة واحدة، على الأقلّ، في العام الواحد. يَعتبِر المتخصّصون أنّ العمر الافتراضيّ للحاسوب المحمول، وهو المدّة التي يعمل بها
25 الجهاز دون خلل، يتراوح بين عامَيْن وثلاثة أعوام.
مصير النفايات
30 تشير تقارير معاهد الحفاظ على البيئة إلى أنّ الدول الصناعيّة الكبرى تنقل كمّيّات كبيرة جدًّا من تلك النفايات، وبصورة سرّيّة، إلى البلدان النامية أو الفقيرة التي لا تطبِّق المعايير الدوليّة لحماية البيئة، والتي لا تُعنى بشكل كبير بحقوق وقواعد الأمان للعاملين فيها، على عكس الدول الصناعيّة الكبرى. والحلّ الأسهل بالنسبة للدول الصناعيّة، أو بمعنى أكثر دقّة الأرخص، هو إرسال تلك النفايات الإلكترونيّة إلى الدول
30 النامية، بدلًا من التخلّص منها بشكل سليم في المكان أو البلد الذي استُخدمت فيه، من خلال دفنها في مواقع الطمر، أو من خلال إعادة تدويرها. وعلى الرغم من أنّ تصدير تلك النفايات إلى الدول النامية هو عمل غير مشروع، إلّا أنّه أمر شائع جدًّا؛ ففي بلدان مثل دول غرب أفريقيا، يُمكِن رؤية كمّيّات كبيرة من أجهزة الحاسوب، التي استُعملت من قِبَل شركات أوروبيّة، ومؤسَّسات رسميّة تابعة لدول مختلفة.
إنّ إرسال تلك النفايات إلى البلدان النامية هو عمل غير قانونيّ بالنسبة للدول الموقِّعة على معاهدة "بازل"؛
35 وهي اتّفاقيّة في إطار مشروع الأمم المتّحدة للبيئة (1989)، هدفت إلى تنظيم النقل عبر الحدود لمختلف أنواع النفايات الخطرة، بما في ذلك النفايات الإلكترونيّة. ولا تشمل هذه الاتّفاقيّة الولايات المتّحدة. ويقدّر معهد "جرينبيس"، أحد المعاهد البحثيّة التي تهتمّ بأبحاث البيئة، أنّ ما يقارب 50% من الأجهزة التي يُستغنى عنها في الولايات المتّحدة ينتهي بها المطاف في إحدى دول الشرق الأقصى أو أفريقيا. ومن ناحية أخرى، فإنّ أحد الجوانب السلبيّة لتلك العمليّة يكمن في انتشار تشغيل الأطفال، على نطاق واسع، في المجتمَعات
40النامية. وقد تُلحق الأضرار بصغار السنّ الذين يتعرّضون للموادّ الخطرة الموجودة في تلك الأجهزة، مثل توقّف النموّ، والصداع المزمن، ومشاكل في التنفّس.
قبل فوات الأوان!
إن لم تنتبه المجتمَعات الصناعيّة إلى الخطر الكامن في النفايات الإلكترونيّة، وتعالجها بالشكل السليم، فإنّها ستكون الوباء القادم في العالَم. وقد يتفاقم هذا الوباء ويستفحل في جسد هذه المجتمَعات من جهة، وفي الدول النامية التي ستقف عاجزة، لا محالة، عن مقاومته من جهة أخرى.
السّؤال 19
لماذا تتراكم الأجهزة الإلكترونيّ على شكل نفايات في البيئة؟ | العلامة: 2 |
|
السّؤال 20
المقصود بـ | العلامة: 2 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 21
لماذا أطلق الكاتب كلمة | العلامة: 3 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 22
أمامك مادّتان وتأثيرهما على صحّة الإنسان. املأ الجدول التالي (بحسب الأسطر 7-13). | العلامة: 2 |
|
السّؤال 23
ما الذي ساهم في التقدّم التكنولوجيّ بسرعة عجيبة، بحسب الأسطر 14-17؟ | العلامة: 3 |
|
السّؤال 24
ما هي المشكلة التي يقصدها الكاتب في السطر 22؟ | العلامة: 3 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 25
أمامك بعض الجمل التي تتعلّق بالدول النامية، وبعضها الآخر يتعلّق بالدول الصناعيّة. ضع إشارة *في الخانة المناسبة لكلّ جملة، بحسب الأسطر 33-26 | العلامة: 2 |
|
السّؤال 26
لماذا لم توقِّع الولايات المتّحدة على معاهدة "بازل"؟ اعتمد على الأسطر 41-34. | العلامة: 2 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 27
ما هي وظيفة الفقرة | العلامة: 2 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 28
قرّرت مدرستك أن تشتري حواسيب جديدة. اقترِح عليها طريقة سليمة للتخلّص من الحواسيب القديمة بالاعتماد على النصّ. | العلامة: 2 |
|
السّؤال 29
هناك من يدّعي أنّ الدول الصناعيّة الكبرى تعرِّض الأطفال في الدول النامية للخطر. هل توافق على هذا الادّعاء؟ وضِّح. | العلامة: 3 |
|
السّؤال 30
املأ الجدول التالي بكتابة الفعل الماضي من الكلمات المعطاة، ثمّ اكتب جذر كلّ منها، مستعينًا بالمثال | العلامة: 2 |
|
السّؤال 31
ما هو الفاعل في الجملة التالية؟ ساهَم في التقدّم التكنولوجيّ التنافس المستمرّ بين المنتِجين | العلامة: 1 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 32
أكمل كلّ جملة ممّا يلي بالصيغة المناسبة للفعل مستعينًا بما جاء بين قوسَيْن. | العلامة: 2 |
|
السّؤال 33
ما هو خبر المبتدأ | العلامة: 2 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|
السّؤال 34
ما هي صيغة الفعل المناسبة في الجملة التالية؟ | العلامة: 2 | ||||||||||||
|
|||||||||||||
|